استقبل السيّد محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، وزير الدولة، عميد جامع الجزائر، اليوم الأحد 17 ربيع الثاني 1446هـ، الموافق 20 أكتوبر 2024م، السّيّد محمّد علي النّفطي، وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيّيّن بالخارج، الذي يقوم بزيّارة إلى الجزائر.
وقد نوّه السّيّد العميد بالرّوابط الأخويّة التاريخيّة مع الجارة الشّقيقة تونس، وكذا بالرّوابط العلميّة التي جسّدها جامع الزّيتونة بين البلدين.
وأشاد بالمرجعيّة الدينيّة الواحدة التي تجمع شعوب المنطقة المغاربيّة؛ وحرص جامع الجزائر على أن يكون حصنها المنيع، مشيرا إلى شعار الجامع: “حصن المرجعيّة الدينيّة الجامعة”، وأضاف قائلا: “إنّ جامع الجزائر صرح دينيٌّ رسالته حضاريّة، بُني ليكون جامعاً للجزائر، بمختلف مكوّناتها، ومؤسّساته متعدّدة بتخصّصات متنوعة”.
وهنّأ الوزير التّونسي، من جهته، الجزائر قيادة وشعبا بهذا الصّرح الشّامخ، مبرزا الدّور الذي سيكون له مستقبلاً، لتحصين الأجيال القادمة في ظل الصّراعات الفكريّة والإيديولوجيّة، معرّجا على الدّور الذي لعبه جامع الزيتونة كمنارة للعقيدة الصّحيحة، وتعاليم الدّين الإسلاميّ الوسطيّة السّمحة.