Scroll Top
كلمة عميد جامع الجزائر

الشيخ محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمن وَالاَه.

السَّيِّدات والسَّادة، زُوَّارُ المَوقِعِ الإِلِكْترُونِيّ…

نشاط السيد العميد

شارك عميد جامع الجزائر الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني هذا الثلاثاء 17 محرّم 1446هـ، الموافق 23 جويلية 2024م، في افتتاح فعاليات الملتقى الدّولي الموسوم بـ: الجزائر وإفريقيا، ذاكرة مشتركة، مصير واحد ومستقبل واعد، الذي نظّمته وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، بالتنسيق مع وزارة الشّؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج..

مواقيت الصلاة

أخبار جامع الجزائر

Clear Filters

برعاية السّيّد محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، عميد جامع الجزائر، نظم الفضاء المسجدي مجلسا حديثيا، يوم الثلاثاء 10محرّم 1446هـ، الموافق لـ 16جويلية 2024م، بمناسبة يوم عاشوراء، حضره كلّ من أصحاب الفضيلة المشايخ: د. أبوبكر كافي، أ. محمد صالح بوسحابة، فضيلة الشيخ منصور بلحاج.

نظم الفضاء المسجدي لجامع الجزائر، يوم الأحد 01 محرم 1446 هـ، الموافق 07 جويلية 2024م ، ندوة علمية بعنوان: “الهجرة النبوية نقلة تاريخية مشهودة”،وذلك بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1446هـ.

تحت رعاية السّيّد وزير الدّولة، عميد جامع الجزائر، نظّم المركز الثقافي لجامع الجزائر، يوم الأربعاء 27 ذي الحجّة 1445ه، الموافق 03 جويلية 2024م، بمناسبة الاحتفال بذكرى استرجاع الاستقلال واستقبال العام الهجري الجديد، ندوةً علميّةً بعنوان: “المؤسسات الروحيّة قوّة رائدة في تحرير الوطن”، بمشاركة كل من أ.د ياسين بن عبيد المدير العام للمركز الثقافي لجامع الجزائر، أ.د الغالي غربي، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة المدية، أ.د محمد زرقوق أستاذ التاريخ بجامعة خميس مليانة وأ.د محمد لحسن زغيدي، رئيس اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة.

زار شباب دبلوماسيون يمثلون 25 دولة من متخلف القارات، يوم الخميس 21 ذي الحجة 1445 هـ، الموافق 27 جوان 2024م؛ جامع الجزائر ومرافقه، وتلقوا شروحات عن الدور الديني والحضاري لجامع الجزائر.

مرئيات

الجماليات والعمارة

المنارة
المنارة
منارة جامع الجزائر أو المئذنة هي أبرز ما يميز المكان، صُمِّمَتْ بأصالة المآذن المغاربية على الطراز الاندلسي، وبهندسة معمارية حديثة.
هي أطول مئذنة في العالم، بارتفاع مائتين وخمسة وستين (265) مترًا، يُرفع منها الأذان، وتؤدي عدَّة وظائف عبر طوابقها الـثلاثة والأربعين (43).
انتقلت مئذنة جامع الجزائر من مجرد مكان عال يُرفع منه أذان الصلاة، إلى منارة شاهقة بوظيفة علمية وسياحية مبتكرة، إذ تضم متحفًا للحضارة الإسلامية ومركزًا للأبحاث.
يصدح منها صوت الحق عاليا في السماء «الله أكبر»، ويتمتع زوارها بالمناظر الأخّاذة للجزائر العاصمة بدوران ثلاثمائة وستين (360) درجة، فتكون فرصتهم أكبر للاكتشاف والتدبر في خلق الله.
المنارة
قاعة الصلاة
قاعة الصلاة
إن فلسفة قاعة الصلاة بجامع الجزائر، بأبعادها الفريدة في العالم، هي خَلْقُ مساحة داخلية هادئة، يميزها الضوء الطبيعي الخفي غير المباشر، والمناخ الداخلي اللطيف، والديكور البسيط، الذي يترك انطباعًا دائمًا لدى زواره، ويوفر للمصلين مكانًا مخصصًا للصمت والتأمل.
وتُضفي القبة المضاءة بشكل غير مباشر من الجانبين، ارتفاعًا مركزيًا وعموديًا لقاعة الصلاة – وهي فكرة كلاسيكية في المسجد.
والصورة الخارجية هي نتيجة لاتفاق ثلاثي بين الجزء الحجري السفلي، وعناصر البناء الوسيطة المتداخلة، وقبة الزينة العلوية التي يبلغ قطرها حوالي خمسين (50) مترًا عند القاعدة.
قاعة الصلاة
القبة
القبة
تُوّجت قاعة الصلاة بجامع الجزائر بقبة عظيمة تظهر من بعيد، ذات جدارين، قبة داخلية وأخرى خارجية زادت الشكل العام فخامة، ويعلوها جامور طُلي بورق الذهب، أضاف لمسة إبداع لشكل المقرنصات.
يبلغ قطر الجدار الخارجي حوالي 50 مترًا، وارتفاعها 27 مترًا، وتبعد عن سطح الأرض بحوالي 44 مترًا، وتتكون من عناصر مصنوعة من خرسانة مسلحة بالألياف مطلية على شكل أوراق شجر.
يبلغ قطر الجدار الداخلي 39 مترًا وارتفاعه إلى 20 مترًا، يتكون من طيّات وثنايا مزودة بفتحات تسمح بمرور الضوء الطبيعي بشكل غير مباشر وتعديله داخل قاعة الصلاة.
القبة
المحراب
المحراب
هو أهم عناصر قاعة الصلاة وقبلتها، يحاكي تصميمه محراب الجامع الكبير بتلمسان.
ارتفاعه (17.4) مترًا، وعرضه (16.9) مترًا، ينقسم إلى جزأين رئيسيين هما: الواجهة والكُوَّة.
وزُيِّنَ المحرابُ بزخارف الخط الكوفي والنباتات في جزئه الرخامي، أما المساحة العظمي فمن المرمر العسلي المضيء، ونقشت عليه أسماء الله الحسنى، كما تُميِّزه خمس شمسيات، وتقاسيم هندسية، وعقد في جزئه السفلي.
يتكون محراب جامع الجزائر من عناصر إبداعية، كانت لها في الماضي وظيفة معمارية، إلا أنها أصبحت تستخدم كعناصر زخرفية في الطراز المغاربي الأندلسي، وقد أنجز المحراب على رخام ذي جودة رفيعة، منه الرخام العادي ومنه المرمر.
المحراب
الزخرفة وفن الخط
الزخرفة وفن الخط
يحتوي جامع الجزائر على ما يقرب من 6000 متر من الخط، موزعة على المباني المختلفة للمُجمّع، وعلى عدة دعامات، وهي الحجر الطبيعي الترافرتين والرخام ولكن أيضًا على الخشب والجص.
تم اختيار النصوص القرآنية، أحاديث الرسول ﷺ، بالإضافة إلى الاقتباسات الأخرى التي وضعتها لجنة كانت مهمتها اختيار النصوص، والتحقق من كتابتها من قبل الخطاطين والتحقق من صحتها، وكذلك التحقق من العمل بمجرد تثبيته في الموقع.
والزخرفة بجامع الجزائر لم توجد لغرض الزينة فقط، فهي أيضا لتوثيق التراث الإسلامي الجزائري والحفاظ عليه، ونقله للأجيال ما بقي هذا الصرح الحضاري قائما.
الزخرفة وفن الخط
الحدائق
الحدائق
تُزَيِّن جامع الجزائر حديقة هندسية، مساحتها 170 ألف م2، تتوسط جنبي الجامع الشمالي والجنوبي، غُرست بها أشجار جاء ذِكرها في القرآن الكريم، مثل التين والزيتون والرماّن، ونباتات عطرية أخرى ذات روائح زكية، على غرار السدر وإكليل الجبل، كما توجد أنواع من الورود بين مربعات الحديقة، مثل الورد الجوري والورد الدمشقي.
وجود كل هذه المساحات للحدائق بجامع الجزائر، لم يكن صدفة ولا اعتباطا، بل محاكاة لحضارة المسلمين في الأندلس، حيث ازدهرت الحدائق الغنّاء وسط الساحات المربعة لقصورهم والمساجد، وأضافت نوافير المياه المُضاءة ليْلا مزيدًا من الروْنقِ والجمال على الأشجار، فصارت جِنان جامع الجزائر آية في الجمال.
الحدائق
الأحواض
الأحواض المائية

في محيط جامع الجزائر مساحة تقدر بـ 4000 متر مربع من المسطحات المائية والنوافير تجعل المجمع كله منتعشا، تتحوّل هذه الفضاءات الشفافة في صمت الليل إلى تحفة مائية غاية في الروعة والإبداع، تضمن جوا مريحا خاصة في حر الصيف.
تتوسط صحن المسجد 4 أحواض مائية محاطة بالأشجار المظلّلة، وأحواض مضاءة ليلا سعتها 75 متر مكعب بالفناء الخارجي للمجمع غربا، وتُزَيِّن الحديقة الإسلامية للمركب أحواض ونوافير كثيرة تبث السكينة وتدعو للتأمل والخشوع.

الأحواض