شارك عميد جامع الجزائر، ليلة السبت 12 جمادى الآخرة 1446هـ، الموافق 14 ديسمبر 2024م، في حفل تكريم أربعة علماء جزائريين: أ.د محمّد بورنّان وأ.د مليك معزة وأ. د مها سعدي عاشور وأ. د محمد سحنوني، من قبل مؤسّسة “وسام العالم الجزائري”، الطّبعة الخامسة عشرة؛ ونظّمت تحت شعار: “نَعَم، للجزائر علماؤها”.
وبالمناسبة، استلم السّيّد محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، نسخةً من القرآن الكريم كاملاً، في ورقة واحدة، أهداها لهُ البروفيسور بلقاسم حبّة. وقد صرّح هذا الأخير لموقع “جامع الجزائر”، فقال: “إنّ الكتابة تمّت بخطّ واضح على الورقة، فحينما تُرفع إلى الأعلى في الضّوء، تظهر الآياتُ الكريمة مصفّفة على شكل صفحاتٍ من المصحف”.
وأفاد البروفيسور حبّة: “أنّ حجم الخطّ، يعادل ربع سُمْكِ شعرة إنسانٍ؛ وقد استخدمت في الكتابة التّكنولوجيات الحديثة للإعلام الآلي”.
كما أعلنت السيّدة مها سعدي عاشور، من جهتها، وهي واحدة من المكرّمين الأربعة، وقف مكتبة أبيها الأستاذ عثمان سعدي، رحمه اللّه (الكاتب والدّبلوماسي)، ويبلغ تعدادها 15 ألف كتاباً، لفائدة مكتبة جامع الجزائر.