أشرف الشّيخ محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، عميد جامع الجزائر، الأحد 17 ربيع الثاني 1446هـ، الموافق 20 أكتوبر 2024م، على انطلاق حلقات التّحفيظ لطلبة المدرسة العليا للعلوم الإسلاميّة (دار القرآن)، في قاعة الصلاة بالفضاء المسجدي.
وفي كلمته بالمناسبة، خاطب السّيّد العميد، الطلبة والطالبات في دار القرآن، بالقول: “ما أنتظره منكم أن تكون هذه الهِمّة العاليّة، التي عهدناها فيكم وفي أمثالكم ومثيلاتكم”، مضيفا أنّ “القرآن الكريم جعله الله ميسّراً للحفظ والذّكر، وهو الكتاب الوحيد في هذه الدّنيا الذي يحفظه ملايين المسلمين عن ظهر قلب. وهو ما نراه في هذه النّهضة القرآنيّة التي يشهدها وطننا، في شرق البلاد وغربها، وفي شمالها وجنوبها”.
مُذكّرا بأنّ هناك الآلاف ممّن يُقبلون على حفظ القرآن الكريم، من تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات، ويٌحصّلون أشرف علم يُنال. وهذا حين تصحُّ النّيّات، وتصدُق العزائم؛ وعندما يكون المسعى خالصا لله، مع الرّغبة الصّادقة في حفظ كتاب الله، فإن الله يفتح لصاحبها، ويُيسّر له الأسباب.
كما انطلقت اليوم الإثنين 18 ربيع الثاني 1446هـ، الموافق 21 أكتوبر 2024م، في قاعة الصلاة والسّدّة الخاصّة بالنّساء بالفضاء المسجدي لجامع الجزائر، عملية تفويج حلقات تحفيظ القرآن لطلبة المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلاميّة (دار القرآن).