أشرف السّيّد محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، عميد جامع الجزائر، اليوم السبت 25 شوّال 1445هـ، الموافق 04 مايو 2024م، على إطلاق الموقع الإلكتروني لجامع الجزائر رسميا، وذلك خلال فعاليات ندوة علمية نظمتها مديرية الإعلام بجامع الجزائر، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصّحافة، تناولت موضوع: “الاختلالات الأخلاقية في مجال الإعلام ووسائل الوقاية منها”.
بعد اطلاق الموقع الإلكتروني،تم وضعه تحت تصرف مرتادي الشبكة العنكبوتية، وهو بمثابة الواجهة الرقمية للتعريف بالجامع، ومنبر لإيصال رسالته.
موقع الجامع سيكون نافذة للتواصل مع الزوار، من مختلف أنحاء العالم، ومنصّة تُقدم معلومات شاملة عن تاريخ الجامع وتصميمه وخصائصه المعمارية الفريدة من نوعها؛ فضلا عن الأنشطة والفعاليات التي يحتضنها.
وصُمّم هذا الموقع الإلكتروني، لكي يكون مصدرا يوفر المعلومات التي يبحث عنها الزّوار والمهتمون بهذا الصّرح الشّامخ، ومنبرا تفاعليا يسمح بالتواصل معه بكافة هياكله ومرافقه وعلى رأسها عمادة الجامع.
الواجهة الإلكترونية الجديدة يأمل من خلالها القائمون على مديرية الاعلام أن تكون مساحة للإجابة عن مختلف استفسارات الزوار بشأن الجامع، كما ستوفر مستقبلا، خدمات رقمية متطورة لمواكبة مختلف فعالياته ومشاريعه.
وفي كلمة بمناسبة إطلاق الموقع الإلكتروني، أكد السّيّد العميد:
نَأْمُلُ أَنْ يَكُونَ هَذَا اَلمَوْقِعُ اَلْإِلِكْتِرُونِيُّ مَصْدَرًا يُوَفِّرُ اَلْمَعْلُومَاتِ الَّتِي يَبْحَثُ عَنْهَا اَلزُّوَّارُ وَالْمُهْتَمُّونَ بِهَذِا اَلصَّرْحِ الشَّامِخِ، وَمِنْبَرًا تَفَاعُلِيًّا يَسْمَحُ بِالتَّوَاصُلِ مَعَهُ بِكَافَّةِ هَيَاكِلِهِ وَمَرَافِقهِ وَعَلَى رَأْسِهَا ْعِمَادَة ُ الجَامِع.
نُؤْمِنُ أَيْضًا، بِأَنَّ هَذِهِ اَلْوَاجِهَةَ اَلْإِلِكْترُونِيَّةَ سَتُسَهِمُ فِي اَلْإِجَابَةِ عَلَى مُخْتَلِفِ اِسْتِفْسَارَاتِ اَلزُّوَّارِ بِشَأْنِ اَلجَامِعِ، كَمَا سَتُوَفِّرُ مُسْتَقْبَلاً، بِإِذْنِ اَللَّهِ تَعَالَى، خِدْمَاتٍ رَقْمِيَّةً مُتَطَوِّرَةً لِمُوَاكَبَةِ مُخْتَلِفِ فَعَّالِيَّاتِهِ وَمَشَارِيعِهِ.
نُؤْمِنُ أَيْضًا، بِأَنَّ هَذِهِ اَلْوَاجِهَةَ اَلْإِلِكْترُونِيَّةَ سَتُسَهِمُ فِي اَلْإِجَابَةِ عَلَى مُخْتَلِفِ اِسْتِفْسَارَاتِ اَلزُّوَّارِ بِشَأْنِ اَلجَامِعِ، كَمَا سَتُوَفِّرُ مُسْتَقْبَلاً، بِإِذْنِ اَللَّهِ تَعَالَى، خِدْمَاتٍ رَقْمِيَّةً مُتَطَوِّرَةً لِمُوَاكَبَةِ مُخْتَلِفِ فَعَّالِيَّاتِهِ وَمَشَارِيعِهِ.
وأضاف أن المَوقِعِ الإِلِكْترُونِيّ خَصَّصْنَاهُ لِلتَّعْرِيفِ بِجَامِعِ الجَزَائِرِ، هَذَا الصَّرْحُ الدِّينِيُّ الكَبِيرُ الَّذِي جَاءَ إِنْجَازُهُ لِيَكُونَ امْتِدَادًا لِتَارِيخِ الجَزَائِرِ الحَافِلِ بِالأَمْجَادِ، وَتَأْكِيدًا لِانْتِمَائِهَا الحَضَارِيِّ الأَصِيلِ، وَمَرْجِعِيَّتهَا المُسْتَمَدَّةِ مِنْ رَصِيدِهَا التَّارِيخِيِّ، وَعَطَاءِ عُلَمَائِهَا، وَإِسْهَامَاتِ مَرَاكِزِهَا العِلْمِيَّةِ، عَلَى مَرِّ الحُقْبِ وَالعُصُورِ .