أشرف السّيّد محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، وزير الدولة، عميد جامع الجزائر، يوم الثلاثاء 20 ربيع الأول 1446هـ، الموافق 24 سبتمبر 2024م، رفقة السّيّد كمال بداري، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالمدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية “دار القرآن”، على افتتاح السنة الجامعيّة الجديدة 2024 -2025م.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح عميد جامع الجزائر، أنّ الهدف الرئيسيّ من مسابقة ما بعد التدرّج التي نظمتها “دار القرآن”، هو “الحرص على أن تنبثق منها نخبة في التخصّصات التي تقدّمها المدرسة تتبوأ مقامات علميّة مرموقة”.
وأضاف أنّ المدرسة الوطنيّة العليا للعلوم الإسلاميّة “حرصت على تكوين النّخبة في طور الدكتوراه بـ 4 سداسيات، خلافا لما يجري التّعامل به في الجامعات، لينتقل بعدها الطلبة للتفرغ لإعداد بحوثهم وإتمام رسالتهم الجامعيّة”.
وشدّد على أنّ هناك ميزة أخرى للتّكوين في المدرسة العليا، وهي أنه مطلوب من طلبة وطالبات “دار القرآن”، خلال السّنوات الخمس، استكمال حفظ القرآن الكريم”.
وتابع أنّه ممّا تتميز به هذه المدرسة، أن طلبتها مشروط عليهم الإقامة بها، وذلك حرصا على تهيئة كل الأجواء والشّروط، من أجل أن يقضوا هذه الفترة التكوينية في أحسن الظّروف الممكنة.
وأثنى الشّيخ محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ على التعاون القائم بين جامع الجزائر ومصالح وزارة التعليم العالي، داعيا الطلبة إلى المثابرة والاجتهاد في تحصيل العلوم.
من جهته، أكد السّيّد كمال بداري، وزير التعليم العالي والبحث العلميّ على “متانة التعاون” القائم بين قطاعه وجامع الجزائر، بغية “تكوين جيل متعلّم ومنفتح على مختلف العلوم وعلى محيطه الاقتصاديّ والاجتماعيّ لبناء الجزائر الجديدة”.
وتعد المدرسة الوطنية للعلوم الإسلامية “دار القرآن”، واحدة من مرافق جامع الجزائر، وهي مدرسة عليا لما بعد التدرج مخصصة للعلوم الإسلامية والشرعية.