Scroll Top

دار القرآن: ندوة علمية حول الحوسبة السّحابيّة في المؤسّسات الماليّة

احتضنت المدرسة الوطنيّة العليا للعلوم الإسلاميّة (دار القرآن) بجامع الجزائر، الأربعاء 18 جمادى الأولى 1446هـ، الموافق 20 نوفمبر 2024م، النّدوة العلميّة الثّالثة بعنوان: “تطبيقات الحوسبة السّحابيّة في المؤسّسات الماليّة”، وذلك ضمن جهود المدرسة لتعزيز المعرفة والوعي بالتّقنيات الحديثة وتأثيرها على القطاع المالي، إلى جانب مواكبة التّحوّلات التي يشهدها.
وأشرف على النّدوة أ.د سليمان ولد خسّال، مسؤول شعبة القرآن والمالية الإسلاميّة، وشارك فيها نخبة من الأكاديميّين في هذا المجال.
وقدّم أ.د بن منصور موسى من جامعة برج بوعريريج، مداخلة حول “مخاطر التكنولوجيا المالية وآليات الحد منها”، فيما تناولت مداخلة أ.د صاطوري الجودي من جامعة برج بوعريريج، موضوع “أهمية تكنولوجيا الحوسبة السّحابية في تعزيز التحوّل الرّقمي للقطاع المالي”.
وكانت هذه النّدوة فرصة قيّمة لطلبة الدكتوراه بالمدرسة، للاطلاع على أحدث التّطوّرات في مجال الحوسبة السّحابية وتطبيقاتها في المؤسسات المالية، وتبادل الأفكار والخبرات مع الأساتذة المختصّين.

 

جَامعُ الجزائر مركزٌ دينيّ، عِلميّ، ثقافيّ وسياحِيّ، يقعُ على تراب بلديّة المُحمَّديَّة بولاية الجزائر، وسط خليجها البحريّ. تبلغُ مساحته 300.000 متر مربّع، يضمّ مسجِدا ضخما للصّلاة، يسع لـ 32000 مصلٍ، وتصلُ طاقة استيعابِه إلى 120 ألف مصلٍ عند احتساب صحنه وباحَاته الخارجيّة.

قاعة الصّلاةِ وصحنها الفسـيح، جاءت في النّصوص القانونيّة المُنشِأة للجامع، تحتَ تسميةِ “الفضاء المسجدِيّ”.

ويضُمّ المجمّعُ هياكلَ أخرى ومرافقَ سُمّيت بالهَيئات المدمجة، ووجدت هـذه المرافق لتُساهم في ترسـيخِ قِيم الدّين الإسلاميّ من: قرآن منزّلٍ وسنّةِ مطهّرة على صاحبها أفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم، وكذا للحِفاظ على المرجعيّة الدّينيّة الوطنيّة، بما يخدُم مكتسبات الأمّة ويحقّق التّواصل مع الغير.

وجامع الجزائر هـو معلم حضاريّ، بِهندسته الفَريدة، التي زَاوجـت بين عراقة العِمارة الإسلاميّة بطَابعها المغَاربيّ الأندلسيّ، وآخِر ابْتكارات الهندسة والبِناء في العالم، حيث حقّق عدّةَ أرقامٍ قيَاسيةٍ عالميةٍ في البناء.

فمن حيث الأبْعادُ الهنْدسيةُ، يُعدّ الجامع بين المساجد الأكبر والأضْخَم عبر العالم، بل هو ثالث أكبرِ مسجدٍ في العالم بعد الحرَمين الشريفَين بمكة المُكرّمَة والمدينَةِ المنوّرَة، وهو أكبر مساجد أفْريقيا على الإطلاق، فمساحة قاعة صلاته تبلغ 22 ألف متر مربع، وقُطر قبته 50 مترا، وفُرِش بـ 27 ألف متر مربع من السجّاد الفاخر المصنوعِ محليّا، وتزيَّنت الحوافّ العلويّة لجدرانه بـ 6 آلاف متر من الزّخرفة بمختلف خطوط الكتابة العربيّة.