أشرف الشّيخ محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، وزير الدولة، عميد جامع الجزائر، السبت 10 ذو القعدة 1445هـ، الموافق 18 ماي 2024م، على مراسم توقيع اتفاقية تعاون، بين المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية “دار القرآن”، ومصرف السلام-الجزائر، من أجل تعزيز الشراكة والتعاون، في ميدان البحث والتدريب بين المؤسّستين.
وقد تم توقيع الاتفاقية تحت اشراف عمادة جامع الجزائر، من طرف مدير المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية، أ.د عبد القادر بن عزوز والمدير العام لمصرف السلام الجزائر، السّيّد ناصر حيدر.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السّيّد العميد، أنه في إطار تفعيل هذه الاتفاقية سيكون لدار القرآن ولمصرف السلام مجالات للتعاون، ولاسيما من خلال تخصص الصيرفة الإسلامية والصناعة المالية الاسلامية، الذي تم استحداثه بالمدرسة، مبرزا أنه سيضاف مستقبلا تخصص التأمين التكافلي مع العمل على ترقيته وتنويع مجالات فروعه.
وبدوره، ثمّن مدير المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية، أ.د عبد القادر بن عزوز، مثل هذه المبادرة التي ستُمكّن المؤسستين من تبادل الخبرات، لاسيما من خلال توفير التكوين التطبيقي الميداني لصالح طلبة المدرسة على مستوى مصرف السلام.
كما أكد المدير العام لمصرف السلام الجزائر، السّيّد ناصر حيدر، أن هذه الاتفاقية من شأنها أن ترتقي بالتعاون بين المؤسستين إلى مستويات أعلى، من خلال التبادل العلمي، حيث سيتمكن الخبراء بالمصرف، من خلال المدرسة، من توسيع معارفهم في مجال التعاملات والصناعة المالية الإسلامية، فيما سيوفّر مصرف السلام تكوينا وتدريبا ميدانيا لصالح طلبة المدرسة.
وأضاف أنه سيتم من خلال الاتفاقية كذلك، تنظيم منتديات ولقاءات تهدف أساسا إلى تطوير وترقية الصيرفة الإسلامية بالجزائر.