في هذا اليوم المبارك، تحلّ علينا الذّكرى السبعون لاندلاع ثورة التحرير، الّتي فجّرها شعبنا، باسم الله، جهادا في سبيل الله. تلك الثورة العظيمة التي خطّها أسلافنا بدمائهم الزكيّة؛ وسطّروا بها ملحمةً خالدة في سجلّ الكفاح والبطولة، ساعين إلى الحريّة والكرامة، ملبّين نداء الله ونداء الوطن، في جهادٍ مقدّس لتحرير الأرض من دنس المحتلّين.
كلمة السيّد وزير الدولة، عميد جامع الجزائر في مراسم استلام مكتبة الأستاذ سليمان الصّيد ومكتبة الأستاذ حسان موهوبي، في ولاية قسنطينة يوم: الخميس 03 صفر 1446هـ، الموافق 08 أوت 2024م.
الله أكبر عدد ما ذكر الله ذاكر وكبّر. الله أكبر عدد ما حمد الله حامد وشكر. الله أكبر ما تاب لله تائب واستغفر. الله أكبر ما أعاد علينا من عوائد فضله وجوده ما يعود في كلّ عيد ويظهر.
الله أكبر ما تقرّب المؤمنون بالأضاحي. الله أكبر ما تردّدت أصداء التكبير فوّاحة في جميع النواحي.
كلمة السّيّد وزير الدّولة، عميد جامع الجزائر، الشّيخ محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، اليوم الاثنين 25 ذو القعدة 1445هـ، الموافق 03 يونيو (جوان) 2024م، في افتتاح ندوة علمية موسومة: “الحج.. أسرار ومقاصد”، بقاعة المحاضرات للمدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية “دار القرآن”.
يسرّنا أن نرحِّب بضيوف الجزائر، من أصحاب السماحة، المفتين والعلماء، والمشايخ الأجلّاء. فنحن سعداء بمشاركتِهم الجزائريّيـن في هذا الفتح العَظيمِ لجامعِ الجزائرِ، الّذي دشّنه بالأمس السيّد عبد المجيد تبّون، رئيس الجمهورية، في منتصف شهر شعبان، وفي رحاب ذكرى الشهداء الأبرار؛