Scroll Top

ندوة علميّة حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بالمركز الثقافي لجامع الجزائر

يُنظم المركز الثقافي لجامع الجزائر، يوم 23 جمادى الآخرة 1446هـ، الموافق 25 ديسمبر 2024م، ندوة علميّة حول الإعجاز العلميّ في القرآن الكريم، بعنوان: “محاولة لفهم بعض آيات القرآن الكريم”، يُنشّطها البروفيسور أحمد بوسنّة.

على طلبة الدكتوراه في مجال الفيزياء، الفلك، الذكاء الاصطناعي، علوم الأرض، وغيرها من التخصّصات ذات الصّلة، الرّاغبين في حضور النّدوة؛ التّسجيل في المنصّة قبل تاريخ 18 جمادى الآخرة 1446هـ، الموافق 20 ديسمبر 2024.

تُحيط إدارة المركز الرّاغبين في المشاركة علماً، بإمكانية توفير الإيواء، بالنسبة للولايات البعيدة لا سيّما الجنوبيّة، في اللّيلة التي تسبق النّدوة فقط، باعتبار أنّ الندوة تنتهي حوالي الساعة الواحدة زوالا كحد أقصى، كما أنّ استظهار بطاقة طالب الدّكتوراه إجباري للمشاركة.

للتّسجيل يرجى ملء الإستمارة التالية:

https://forms.gle/NQaebWGu9hEEA1Vh9

جَامعُ الجزائر مركزٌ دينيّ، عِلميّ، ثقافيّ وسياحِيّ، يقعُ على تراب بلديّة المُحمَّديَّة بولاية الجزائر، وسط خليجها البحريّ. تبلغُ مساحته 300.000 متر مربّع، يضمّ مسجِدا ضخما للصّلاة، يسع لـ 32000 مصلٍ، وتصلُ طاقة استيعابِه إلى 120 ألف مصلٍ عند احتساب صحنه وباحَاته الخارجيّة.
قاعة الصّلاةِ وصحنها الفسـيح، جاءت في النّصوص القانونيّة المُنشِأة للجامع، تحتَ تسميةِ “الفضاء المسجدِيّ”.
ويضُمّ المجمّعُ هياكلَ أخرى ومرافقَ سُمّيت بالهَيئات المدمجة، ووجدت هـذه المرافق لتُساهم في ترسـيخِ قِيم الدّين الإسلاميّ من: قرآن منزّلٍ وسنّةِ مطهّرة على صاحبها أفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم، وكذا للحِفاظ على المرجعيّة الدّينيّة الوطنيّة، بما يخدُم مكتسبات الأمّة ويحقّق التّواصل مع الغير.
وجامع الجزائر هـو معلم حضاريّ، بِهندسته الفَريدة، التي زَاوجـت بين عراقة العِمارة الإسلاميّة بطَابعها المغَاربيّ الأندلسيّ، وآخِر ابْتكارات الهندسة والبِناء في العالم، حيث حقّق عدّةَ أرقامٍ قيَاسيةٍ عالميةٍ في البناء.
فمن حيث الأبْعادُ الهنْدسيةُ، يُعدّ الجامع بين المساجد الأكبر والأضْخَم عبر العالم، بل هو ثالث أكبرِ مسجدٍ في العالم بعد الحرَمين الشريفَين بمكة المُكرّمَة والمدينَةِ المنوّرَة، وهو أكبر مساجد أفْريقيا على الإطلاق، فمساحة قاعة صلاته تبلغ 22 ألف متر مربع، وقُطر قبته 50 مترا، وفُرِش بـ 27 ألف متر مربع من السجّاد الفاخر المصنوعِ محليّا، وتزيَّنت الحوافّ العلويّة لجدرانه بـ 6 آلاف متر من الزّخرفة بمختلف خطوط الكتابة العربيّة.