نظّمت المدرسة الوطنيّة العليا للعلوم الإسلاميّة (دار القرآن) بجامع الجزائر، اليوم الأحد 15 جمادى الأولى 1446هـ، الموافق 17 نوفمبر 2024م، النّدوة التكوينيّة الأولى للسّداسي الثاني بعنوان: إسهامات الجزائر في المجامع الفقهية.
وافتتح الندوة أ.د عماد بن عامر، مسؤول شعبة القرآن والمعارف الشرعية، مدير الفضاء المسجدي لجامع الجزائر، فيما قدّم أ.د موسى إسماعيل، رئيس المجلس العلمي لجامع الجزائر، مداخلة موسومة بـ “المجامع الفقهيّة؛ تأصيل واستشراف”.
وكانت مداخلة أ.د كمال بوزيدي عضو المجلس الاسلامي الأعلى، أستاذ التعليم العالي بجامعة الجزائر1، تحت عنوان: إسهامات فقهاء الجزائر في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، التّابع لمنظّمة التّعاون الاسلاميّ، إلى جانب مداخلة أخرى للأستاذ كريم زايدي عضو فريق التكوين، أستاذ التعليم العالي بجامعة الجزائر1، موسومة بـ “الدور الوظيفي للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث في حل المشكلات الفقهية للأقليات المسلمة، ومدى إسهامات علماء الجزائر”.
وقدّم أ.د نذير حمادو عضو اللجنة الوزارية للفتوى، أستاذ التعليم العالي بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، مداخلة بشأن “إسهامات الشّيخ الفقيه مبروك عوّادي الجزائري في المجامع الفقهية”، وتناول أ.د عبد الحميد كرّومي، عضو فريق التكوين، أستاذ التعليم العالي بجامعة أحمد دراية، أدرار، في مداخلته، موضوع “أثر مجمع البحوث الإسلاميّة بالأزهر الشّريف في توجيه الفتوى، ومدى إسهامات علماء الجزائر.
ويُشار إلى أنّ النّدوة أطّرها الأساتذة: عماد بن عامر، سليمان ولد خسّال وفتحي لعطاوي.
وكانت الجزائر قد شاركت في المؤتمر التأسيسيّ لمجمع الفقه الإسلاميّ الدّولي، المنعقد في مكّة المكرّمة في 19ربيع الأوّل 1401هـ، الموافق 25 جانفي 1981، ممثّلة في وزير الشؤون الدّينية والأوقاف آنذاك، الشّيخ عبد الرحمن شيبان، رحمه الله، مرفوقا بالشّيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، الإطار المركزي بوزارة الشّؤون الدينيّة آنذاك.
الشّيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، عميد جامع الجزائر، كانت له أيضا، مشاركات في أولى دورات مجمع الفقه الإسلاميّ، فضلا عن إسهامه في أعمال لجنة التّخطيط بالمجمع؛ قدّم فيها اقتراحات مواضيع ذات أولويّة في البحث والدّراسة، ومن بين ما قدّم بحثين في دورتين، الأوّل في موضوع: “توحيد أوائل الشهور العربية”، والثاني في موضوع: “الإحرام في جدّة للقادم جوّا”، كما كانت له مشاركة في دورة المجمع بوهران؛ ثمّ في دورته بجدّة، في العام الماضي.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]