Scroll Top

عميد جامع الجزائر يُشارك في إحياء اليوم العالمي للأشخاص المسنّين

شارك السّيّد محمّد المـأمون القاسميّ الحسنيّ، وزير الدولة عميد #جامع_الجزائر، رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، اليوم الثلاثاء 27 ربيع الأوّل 1446هـ، الموافق 01 أكتوبر 2024م، في إحياء اليوم العالمي للأشخاص المسنّين، وإطلاق الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثّدي، تحت شعار”كبار السن.. حماية، مرافقة وإدماج”، وذلك بدار الأشخاص المسنّين بدالي ابراهيم بالعاصمة، بحضور رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان البروفيسور عدة بونجار، ونائب رئيس مجلس الأمة وممثل رئيس المجلس الشعبي الوطني، وكذا ممثلي هيئات أممية معتمدة بالجزائر.

وأكد عميد جامع الجزائر أنّ هذا اليوم العالمي للأشخاص المسنّين، هو “رمز يحمل رسالة متجددة للمجتمع ولمسئوليات المجتمع اتجاه هذه الفئة، والحقيقة أننا نحن المسلمين، نحتفل بكبارنا ونوقرهم ونذكرهم، في كل وقت وحين، ونحن المسلمين، ديننا الحنيف يدعونا إلى أن نرحم الصغار ونرعى الكبار ونحميهم، فهم الأباء والأمهات وهم تجان على رؤوسنا، وكلّ المجتمع المسلم مجتمع متكافل متضامن، ومن أهم سمات المجتمع المسلم هو هذا التكافل وهذا التضامن بين أفراده”.
وثمّن الشّيخ محمّد المـأمون القاسميّ الحسنيّ “هذه الجهود التي ما فتئت تبذلها الدولة تجاه هذه الفئة، رعاية وحماية ووقاية، وهي من أوكد واجبات الدولة، ولكنّنا نلمس آثار هذه الأعمال الصالحة في مجالات وميادين شتى في هذا البلد، في عاصمة الجزائر، وفي مختلف المدن”، منوّهًا “بالتعاون والتكامل بين جهود الدولة بمؤسسات مختصة، مع جهود الخيّرين، هذه المؤسسات والجمعيات الخيرية، التي تنشر في عموم التراب الوطني، وتقوم بجهد مشكور مأجور، يُكمّل جهد الدولة ويسند عمل الدولة، وكلّ ذلك من هذا التكامل وهذا التضامن بمعناه وبقيمته وبخصوصيته”.

ونوه السّيّد العميد بالمشروع الرائد المتعلق بالمزارع النموذجيّة لفائدة فئة المسنّين والذي اقترحته الجزائر على الجامعة العربية، هذه الأخيرة التي تبنّته سنة 2023، ليتّم تعميمه على باقي الدول العربية، موضحا أنّ أمر المؤمن صاحب المعروف الأوّل، سيقتدي به من يأتي بعده، مصداقا لقول رسول الله ﷺ: (مَن سَنَّ سُنَّةً حَسنةً فعمِلَ بِها ، كانَ لَهُ أجرُها وَمِثْلُ أجرِ مَن عملَ بِها ، لا يَنقُصُ مِن أجورِهِم شيئًا ومن سنَّ سنَّةً سيِّئةً فعملَ بِها ، كانَ عليهِ وزرُها وَوِزْرُ مَن عملَ بِها من بعده لا ينقصُ من أوزارِهِم شيئًا).

الصور