شارك السّيّد محمّد المـأمون القاسميّ الحسنيّ، وزير الدولة عميد #جامع_الجزائر، رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، اليوم الثلاثاء 27 ربيع الأوّل 1446هـ، الموافق 01 أكتوبر 2024م، في إحياء اليوم العالمي للأشخاص المسنّين، وإطلاق الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثّدي، تحت شعار”كبار السن.. حماية، مرافقة وإدماج”، وذلك بدار الأشخاص المسنّين بدالي ابراهيم بالعاصمة، بحضور رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان البروفيسور عدة بونجار، ونائب رئيس مجلس الأمة وممثل رئيس المجلس الشعبي الوطني، وكذا ممثلي هيئات أممية معتمدة بالجزائر.
ونوه السّيّد العميد بالمشروع الرائد المتعلق بالمزارع النموذجيّة لفائدة فئة المسنّين والذي اقترحته الجزائر على الجامعة العربية، هذه الأخيرة التي تبنّته سنة 2023، ليتّم تعميمه على باقي الدول العربية، موضحا أنّ أمر المؤمن صاحب المعروف الأوّل، سيقتدي به من يأتي بعده، مصداقا لقول رسول الله ﷺ: (مَن سَنَّ سُنَّةً حَسنةً فعمِلَ بِها ، كانَ لَهُ أجرُها وَمِثْلُ أجرِ مَن عملَ بِها ، لا يَنقُصُ مِن أجورِهِم شيئًا ومن سنَّ سنَّةً سيِّئةً فعملَ بِها ، كانَ عليهِ وزرُها وَوِزْرُ مَن عملَ بِها من بعده لا ينقصُ من أوزارِهِم شيئًا).