Scroll Top

الفضاء المسجدي ينظم ندوة “الهجرة النبوية نقلة تاريخية مشهودة”

نظم الفضاء المسجدي لجامع الجزائر، يوم الأحد 01 محرم 1446 هـ، الموافق 07 جويلية 2024م، ندوة علمية بعنوان: “الهجرة النبوية نقلة تاريخية مشهودة“، وذلك بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1446هـ.

وأشرف أ.د عماد بن عامر مدير الفضاء المسجدي على انطلاق فعاليات الندوة، التي كانت من تقديم أحمد طالب أحمد، مدير الإعلام والنشر والتوثيق والمعلوماتية بجامع الجزائر، ونشطّها كل من السّادة:

1/ الشيخ بن عامر بوعمرة بمحاضرة بعنوان: فضل المُحرٌم.
2/ الدكتور قاسم الشيخ بلحاج بمحاضرة بعنوان: الهجرة النبوية.. دروس وعبر.
3/ الشيخ موسى عزوني بمحاضرة بعنوان: العام الهجري الجديد.. الآفاق والانطلاق.
تلاوة آيات بينات من الذّكر الحكيم قبل انطلاق الندوة:
كلمة أ.د/ عماد بن عامر مدير الفضاء المسجدي لجامع الجزائر:
فعاليات الندوة العلمية:
عميد ‎جامع الجزائر، الشّيخ محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، يختتم بالدّعاء فعاليات الندوة:
ألبوم الصور:

 

جَامعُ الجزائر مركزٌ دينيّ، عِلميّ، ثقافيّ وسياحِيّ، يقعُ على تراب بلديّة المُحمَّديَّة بولاية الجزائر، وسط خليجها البحريّ. تبلغُ مساحته 300.000 متر مربّع، يضمّ مسجِدا ضخما للصّلاة، يسع لـ 32000 مصلٍ، وتصلُ طاقة استيعابِه إلى 120 ألف مصلٍ عند احتساب صحنه وباحَاته الخارجيّة.
قاعة الصّلاةِ وصحنها الفسـيح، جاءت في النّصوص القانونيّة المُنشِأة للجامع، تحتَ تسميةِ “الفضاء المسجدِيّ”.
ويضُمّ المجمّعُ هياكلَ أخرى ومرافقَ سُمّيت بالهَيئات المدمجة، ووجدت هـذه المرافق لتُساهم في ترسـيخِ قِيم الدّين الإسلاميّ من: قرآن منزّلٍ وسنّةِ مطهّرة على صاحبها أفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم، وكذا للحِفاظ على المرجعيّة الدّينيّة الوطنيّة، بما يخدُم مكتسبات الأمّة ويحقّق التّواصل مع الغير.
وجامع الجزائر هـو معلم حضاريّ، بِهندسته الفَريدة، التي زَاوجـت بين عراقة العِمارة الإسلاميّة بطَابعها المغَاربيّ الأندلسيّ، وآخِر ابْتكارات الهندسة والبِناء في العالم، حيث حقّق عدّةَ أرقامٍ قيَاسيةٍ عالميةٍ في البناء.
فمن حيث الأبْعادُ الهنْدسيةُ، يُعدّ الجامع بين المساجد الأكبر والأضْخَم عبر العالم، بل هو ثالث أكبرِ مسجدٍ في العالم بعد الحرَمين الشريفَين بمكة المُكرّمَة والمدينَةِ المنوّرَة، وهو أكبر مساجد أفْريقيا على الإطلاق، فمساحة قاعة صلاته تبلغ 22 ألف متر مربع، وقُطر قبته 50 مترا، وفُرِش بـ 27 ألف متر مربع من السجّاد الفاخر المصنوعِ محليّا، وتزيَّنت الحوافّ العلويّة لجدرانه بـ 6 آلاف متر من الزّخرفة بمختلف خطوط الكتابة العربيّة.