استقبل السّيّد محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، وزير الدّولة، عميد جامع الجزائر، يوم الثلاثاء 20 ذي القعدة 1445 هـ، الموافق 28 ماي 2024م، سعادة سفير الولايات المتّحدة المكسيكيّة بالجزائر، السيّد خوسي إغناسيو مادرازو بوليفار، بطلب من هذا الأخير.
السيّد السّفير، بعد تنويهه بالعلاقات الطيّبة الّتي تجمع بلاده بالجزائر، ذكّر بمواقف دولة المكسيك في مناصرة القضايا العادلة، وفي مطلعها قضيّة فلسطين.
السيّد العميد، عبّر عن أمله في تمتين العلاقات القائمة بين البلدين، خدمةً لمصالحهما المشتركة؛ وأشاد بمواقف المكسيك، وكافّة الدّول الّتي تقف مع الحقّ، مستنكرًا سياسة ازدواجيّة المعايير الّتي تعانيها منظومة العلاقات الدوليّة، وتمارسها دولٌ في الغرب، تحمل شعار الحريّات وحقوق الإنسان.
السيّد إغناسيو ، أبدى إعجابه بجامع الجزائر، برسالته الحضاريّة، وبطابعه المعماريّ المتميّز؛ وعبّر عن أمله في أن يكون جسرا لتعزيز التواصل الحضاريّ بين الأمم؛ مثمّنًا ما سمعه من عميد الجامع، في حديثه عن حوار الحضارات والثّقافات، ضمن مشروع جامع الجزائر، والآمال المعقودة عليه في وإشاعة قيم التّسامح والتّعاون بين الشّعوب، وفي صيانة القيم الإنسانيّة المشتركة، في بلدان العالم.