قام الشّيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، وزير الدولة، عميد جامع الجزائر، يوم الإثنين، 05 ذو القعدة 1445هـ، الموافق 13 ماي 2024م، بزيارة إلى ولاية تيسمسيلت (عاصمة الونشريس)، للمشاركة في فعاليات ملتقى دولي، موسوم بـ “جودة الحياة والسلم الاجتماعي في النوازل الفقهية الاجتماعية المغاربية – أحمد بن يحيى الونشريسي نموذجا”، والذي احتضنته جامعة تيسمسيلت يومي 05 و06 ذو القعدة 1445هـ، الموافق 13 و14 ماي 2024م.
وفي مداخلة له خلال افتتاح فعاليات الملتقى، أكد عميد جامع الجزائر، أن من بين أهداف جامع الجزائر، العمل لتغيير النظرة إلى المؤسسات الدينية والعلمية وعطائها الحضاري عبر التاريخ، ولا سيما من خلال التعريف بدور العلماء وفضلهم وعطائهم العلمي عبر الأجيال والعصور.
وأضاف السّيّد العميد، أن “هذه هي رؤية السيد رئيس الجمهورية إلى رسالة الجامع الحضارية، التي نريدها جمعيا أن يكون بها، تسري روحه في محيطه الاجتماعي، ولكن أيضا من أجل أن يكون مركز إشعاع عالمي يُشع على العالم”.
من جهة أخرى، أوضح الشّيخ محمد المأمون القاسميّ الحسنيّ، “الإفتاء أصبح كلأ مباحاً لكل راعٍ، ورأينا من هب ودب يعطون أنفسهم الحق في تفسير القرآن كما يشاؤون”.
وحذّر من خطورة الفئة التي تُصّور قضايا الدّين كما تُريد، مع أن العلم الشرعي واسع وعميق.