Scroll Top

عاشوراء: مجلس حديثي بالفضاء المسجدي لجامع الجزائر

برعاية السّيّد محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، عميد جامع الجزائر، نظم الفضاء المسجدي مجلسا حديثيا، يوم الثلاثاء 10محرّم 1446هـ، الموافق لـ 16جويلية 2024م، بمناسبة يوم عاشوراء، حضره كلّ من أصحاب الفضيلة المشايخ: د. أبوبكر كافي، أ. محمد صالح بوسحابة، فضيلة الشيخ منصور بلحاج.
وتمت خلال المجلس قراءة وإسناد جزء:
– فضل صوم يوم عاشوراء للإمام المنذرّي.
– الحديث المسلسل بيوم عاشوراء.
– الحديث المسلسل بالمحبّة.
– الحديث المسلسل بقراءة سورة الصّف.
وتقرّر منح الحضور إجازة مسندة متصلة بالسّماع.
قراءة الحزب الراتب قبل انطلاق المجلس:
تلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارىء رابح زرقين قبل انطلاق المجلس:
أ.د عماد بن عامر مدير الفضاء المسجدي لجامع الجزائر يعطي إشارة انطلاق المجلس:
فعاليات المجلس الحديثي:
اختتام المجلس:
ألبوم الصور:

 

جَامعُ الجزائر مركزٌ دينيّ، عِلميّ، ثقافيّ وسياحِيّ، يقعُ على تراب بلديّة المُحمَّديَّة بولاية الجزائر، وسط خليجها البحريّ. تبلغُ مساحته 300.000 متر مربّع، يضمّ مسجِدا ضخما للصّلاة، يسع لـ 32000 مصلٍ، وتصلُ طاقة استيعابِه إلى 120 ألف مصلٍ عند احتساب صحنه وباحَاته الخارجيّة.
قاعة الصّلاةِ وصحنها الفسـيح، جاءت في النّصوص القانونيّة المُنشِأة للجامع، تحتَ تسميةِ “الفضاء المسجدِيّ”.
ويضُمّ المجمّعُ هياكلَ أخرى ومرافقَ سُمّيت بالهَيئات المدمجة، ووجدت هـذه المرافق لتُساهم في ترسـيخِ قِيم الدّين الإسلاميّ من: قرآن منزّلٍ وسنّةِ مطهّرة على صاحبها أفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم، وكذا للحِفاظ على المرجعيّة الدّينيّة الوطنيّة، بما يخدُم مكتسبات الأمّة ويحقّق التّواصل مع الغير.
وجامع الجزائر هـو معلم حضاريّ، بِهندسته الفَريدة، التي زَاوجـت بين عراقة العِمارة الإسلاميّة بطَابعها المغَاربيّ الأندلسيّ، وآخِر ابْتكارات الهندسة والبِناء في العالم، حيث حقّق عدّةَ أرقامٍ قيَاسيةٍ عالميةٍ في البناء.
فمن حيث الأبْعادُ الهنْدسيةُ، يُعدّ الجامع بين المساجد الأكبر والأضْخَم عبر العالم، بل هو ثالث أكبرِ مسجدٍ في العالم بعد الحرَمين الشريفَين بمكة المُكرّمَة والمدينَةِ المنوّرَة، وهو أكبر مساجد أفْريقيا على الإطلاق، فمساحة قاعة صلاته تبلغ 22 ألف متر مربع، وقُطر قبته 50 مترا، وفُرِش بـ 27 ألف متر مربع من السجّاد الفاخر المصنوعِ محليّا، وتزيَّنت الحوافّ العلويّة لجدرانه بـ 6 آلاف متر من الزّخرفة بمختلف خطوط الكتابة العربيّة.