Scroll Top

“دار القرآن”: تنظيم ندوة تكوينيّة حول “النشر العلمي في المجلات الوطنيّة والدّولية”

نظّمت المدرسة الوطنيّة العليا للعلوم الإسلاميّة “دار القرآن”، اليوم الأحد 22 جمادى الأولى 1446هـ، الموافق 24 نوفمبر 2024م، ندوة تكوينيّة حول: “النشر العلمي في المجلات الوطنيّة والدّولية”، وهي ندوة تطبيقيّة لايضاح كيفيّة فتح حساب على المنصّة الوطنيّة للمجلات (ASJP)، حيث أن كل طالب دكتوراه يجب أن يكون لديه مقال واحد على الأقل في مجلة مصنّفة.

وقد تمّ التطرق إلى المسائل القانونيّة التي تتعلق بالنشر في المجلات ومفهوم السرقة العلميّة والاقتباس، وشرح كيفيّة نشر الطالب مقاله تحت إشراف الأستاذ.
وفي محاضرة أخرى، دار النقاش حول المجلات المفترسة (Prédatrice)، وهي مجلات وهميّة عبر الإنترنت، تزعم بأن لها قيمة علميّة وتنشر فيها بمقابل مالي، في حين أنها غير معتمدة في قوائم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

جَامعُ الجزائر مركزٌ دينيّ، عِلميّ، ثقافيّ وسياحِيّ، يقعُ على تراب بلديّة المُحمَّديَّة بولاية الجزائر، وسط خليجها البحريّ. تبلغُ مساحته 300.000 متر مربّع، يضمّ مسجِدا ضخما للصّلاة، يسع لـ 32000 مصلٍ، وتصلُ طاقة استيعابِه إلى 120 ألف مصلٍ عند احتساب صحنه وباحَاته الخارجيّة.

قاعة الصّلاةِ وصحنها الفسـيح، جاءت في النّصوص القانونيّة المُنشِأة للجامع، تحتَ تسميةِ “الفضاء المسجدِيّ”.

ويضُمّ المجمّعُ هياكلَ أخرى ومرافقَ سُمّيت بالهَيئات المدمجة، ووجدت هـذه المرافق لتُساهم في ترسـيخِ قِيم الدّين الإسلاميّ من: قرآن منزّلٍ وسنّةِ مطهّرة على صاحبها أفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم، وكذا للحِفاظ على المرجعيّة الدّينيّة الوطنيّة، بما يخدُم مكتسبات الأمّة ويحقّق التّواصل مع الغير.

وجامع الجزائر هـو معلم حضاريّ، بِهندسته الفَريدة، التي زَاوجـت بين عراقة العِمارة الإسلاميّة بطَابعها المغَاربيّ الأندلسيّ، وآخِر ابْتكارات الهندسة والبِناء في العالم، حيث حقّق عدّةَ أرقامٍ قيَاسيةٍ عالميةٍ في البناء.

فمن حيث الأبْعادُ الهنْدسيةُ، يُعدّ الجامع بين المساجد الأكبر والأضْخَم عبر العالم، بل هو ثالث أكبرِ مسجدٍ في العالم بعد الحرَمين الشريفَين بمكة المُكرّمَة والمدينَةِ المنوّرَة، وهو أكبر مساجد أفْريقيا على الإطلاق، فمساحة قاعة صلاته تبلغ 22 ألف متر مربع، وقُطر قبته 50 مترا، وفُرِش بـ 27 ألف متر مربع من السجّاد الفاخر المصنوعِ محليّا، وتزيَّنت الحوافّ العلويّة لجدرانه بـ 6 آلاف متر من الزّخرفة بمختلف خطوط الكتابة العربيّة.