Scroll Top

نجاح أول مسابقة دكتوراه بدار القرآن بجامع الجزائر

تمّت بحمد الله ومنّته أوّل مسابقة دكتوراه بالمدرسة الوطنيّة العليا للعلوم الإسلاميّة (دار القرآن) بجامع الجزائر، وقد جرت في أحسن الظروف، وكُلّلت بنجاح في جميع مراحلها: (الامتحان، التّصحيح، المقابلة).، وذلك بعون الله وتوفيقه، وبفضل تعاون الأسرة الجامعيّة من مختلف جامعات الوطن وبعض المدارس العليا للأساتذة.
للتّذكير فإنّ الوصاية البيداغوجيّة مشتركة بين وزارة التّعليم العالي والبحث العلمي وعمادة جامع الجزائر. وقد أولى السّيّد وزير التّعليم العالي والبحث العلمي عناية كبيرة لهذه المسابقة.
وأشرف السّيّد عميد جامع الجزائر على انطلاق المسابقة في يومها الأوّل. كما كان للسيّد رئيس جامعة يوسف بن خدة بالجزائر إسهام متميّز في التّحضير لهذه المسابقة وتأطيرها.
هذا وقد حرص السّيّد عميد الجامع على إشراك المؤسّسات الجامعيّة الوطنيّة في تأطير هذه المسابقة وهي كالآتي:

%d9%86%d8%ac%d8%a7%d8%ad-%d8%a3%d9%88%d9%84-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d9%82%d8%a9-%d9%91%d8%af%d9%83%d8%aa%d9%88%d8%b1%d8%a7%d9%87-%d8%a8%d8%af%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d8%a8
الرقم الجامعة
01 الجزائر1
02 الجزائر2
03 الجزائر3
04 باب الزوار-الجزائر-
05 الأغواط
06 البويرة
07 الأمير عبد القادر، قسنطينة
08 البليدة
09 أم البواقي
10 الشلف
11 المدية
12 المركز الجامعي إليزي
13 المدرسة العليا للأساتذة القبة الجزائر
14 المدرسة العليا للأساتذة بوسعادة
15 المسيلة
الرقم الجامعة
16 بومرداس
17  بشار
18 المركز الجامعي بشار
19 باتنة
20 تمنراست
21 تيزي وزو
22 سطيف
23 سعيدة
24 عنابة
25 غرداية
26 معسكر
27 منتوري، قسنطينة
28 ورقلة

والله ولي الإعانة التّوفيق.

جَامعُ الجزائر مركزٌ دينيّ، عِلميّ، ثقافيّ وسياحِيّ، يقعُ على تراب بلديّة المُحمَّديَّة بولاية الجزائر، وسط خليجها البحريّ. تبلغُ مساحته 300.000 متر مربّع، يضمّ مسجِدا ضخما للصّلاة، يسع لـ 32000 مصلٍ، وتصلُ طاقة استيعابِه إلى 120 ألف مصلٍ عند احتساب صحنه وباحَاته الخارجيّة.
قاعة الصّلاةِ وصحنها الفسـيح، جاءت في النّصوص القانونيّة المُنشِأة للجامع، تحتَ تسميةِ “الفضاء المسجدِيّ”.
ويضُمّ المجمّعُ هياكلَ أخرى ومرافقَ سُمّيت بالهَيئات المدمجة، ووجدت هـذه المرافق لتُساهم في ترسـيخِ قِيم الدّين الإسلاميّ من: قرآن منزّلٍ وسنّةِ مطهّرة على صاحبها أفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم، وكذا للحِفاظ على المرجعيّة الدّينيّة الوطنيّة، بما يخدُم مكتسبات الأمّة ويحقّق التّواصل مع الغير.
وجامع الجزائر هـو معلم حضاريّ، بِهندسته الفَريدة، التي زَاوجـت بين عراقة العِمارة الإسلاميّة بطَابعها المغَاربيّ الأندلسيّ، وآخِر ابْتكارات الهندسة والبِناء في العالم، حيث حقّق عدّةَ أرقامٍ قيَاسيةٍ عالميةٍ في البناء.
فمن حيث الأبْعادُ الهنْدسيةُ، يُعدّ الجامع بين المساجد الأكبر والأضْخَم عبر العالم، بل هو ثالث أكبرِ مسجدٍ في العالم بعد الحرَمين الشريفَين بمكة المُكرّمَة والمدينَةِ المنوّرَة، وهو أكبر مساجد أفْريقيا على الإطلاق، فمساحة قاعة صلاته تبلغ 22 ألف متر مربع، وقُطر قبته 50 مترا، وفُرِش بـ 27 ألف متر مربع من السجّاد الفاخر المصنوعِ محليّا، وتزيَّنت الحوافّ العلويّة لجدرانه بـ 6 آلاف متر من الزّخرفة بمختلف خطوط الكتابة العربيّة.