Scroll Top

مناورة للأمن بالجامع لمحاكاة عملية إخلاء بسبب خطر أمني مفترض

شهد جامع الجزائر، مساء الأربعاء 04 شعبان 1445هـ الموافق 14 فبراير 2024م إجراء مناورة لمصالح الأمن الوطني التابعة للجامع، لمحاكاة عملية إجلاء المصلين والزوار، في حال الإبلاغ عن خطر أمني يحدق بالمكان.
وشهد التمرين، تدخل فرق الأمن بمختلف تخصصاتها، لإجلاء المصلين والوافدين بشكل آمن وسريع، بمجرد الإبلاغ عن وجود خطر أمني.
وأشرف على المناورة، عميد جامع الجزائر فضيلة الشيخ محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، ومسؤولون من المديرية العامة للأمن الوطني والأمن الحضري لجامع الجزائر.
وتدخل هذه المناورة، في اختبار جاهزية هياكل جامع الجزائر، وقياس درجة التأهّب والاستجابة للطوارئ الأمنية، ورفع مستوى التنسيق بين مختلف مصالح الأمن وفرق الحراسة، تحسبا لوضعه قيد الخدمة قريبا بحول الله.

%d9%85%d9%86%d8%a7%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9-%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%a7%d9%83%d8%a7%d8%a9-%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d8%ae
جَامعُ الجزائر مركزٌ دينيّ، عِلميّ، ثقافيّ وسياحِيّ، يقعُ على تراب بلديّة المُحمَّديَّة بولاية الجزائر، وسط خليجها البحريّ. تبلغُ مساحته 300.000 متر مربّع، يضمّ مسجِدا ضخما للصّلاة، يسع لـ 32000 مصلٍ، وتصلُ طاقة استيعابِه إلى 120 ألف مصلٍ عند احتساب صحنه وباحَاته الخارجيّة.
قاعة الصّلاةِ وصحنها الفسـيح، جاءت في النّصوص القانونيّة المُنشِأة للجامع، تحتَ تسميةِ “الفضاء المسجدِيّ”.
ويضُمّ المجمّعُ هياكلَ أخرى ومرافقَ سُمّيت بالهَيئات المدمجة، ووجدت هـذه المرافق لتُساهم في ترسـيخِ قِيم الدّين الإسلاميّ من: قرآن منزّلٍ وسنّةِ مطهّرة على صاحبها أفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم، وكذا للحِفاظ على المرجعيّة الدّينيّة الوطنيّة، بما يخدُم مكتسبات الأمّة ويحقّق التّواصل مع الغير.
وجامع الجزائر هـو معلم حضاريّ، بِهندسته الفَريدة، التي زَاوجـت بين عراقة العِمارة الإسلاميّة بطَابعها المغَاربيّ الأندلسيّ، وآخِر ابْتكارات الهندسة والبِناء في العالم، حيث حقّق عدّةَ أرقامٍ قيَاسيةٍ عالميةٍ في البناء.
فمن حيث الأبْعادُ الهنْدسيةُ، يُعدّ الجامع بين المساجد الأكبر والأضْخَم عبر العالم، بل هو ثالث أكبرِ مسجدٍ في العالم بعد الحرَمين الشريفَين بمكة المُكرّمَة والمدينَةِ المنوّرَة، وهو أكبر مساجد أفْريقيا على الإطلاق، فمساحة قاعة صلاته تبلغ 22 ألف متر مربع، وقُطر قبته 50 مترا، وفُرِش بـ 27 ألف متر مربع من السجّاد الفاخر المصنوعِ محليّا، وتزيَّنت الحوافّ العلويّة لجدرانه بـ 6 آلاف متر من الزّخرفة بمختلف خطوط الكتابة العربيّة.