Scroll Top

رفع العلم الوطني بساحة جامع الجزائر في الذّكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية

بإشراف السّيّد عميد جامع الجزائر، الشّيخ محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، رُفع العلم الوطنيّ بساحة جامع الجزائر، السّاعة 00:00.. من يوم الجمعة 29 ربيع الآخر 1446هـ، الموافق الفاتح نوفمبر 2024، وذلك بمناسبة الذّكرى الـ 70 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة.

وفي كلمة بالمناسبة، أكّد عميد جامع الجزائر، أنّه “في هذا اليوم المبارك، تحلّ علينا الذّكرى السبعون لاندلاع ثورة التحرير، الّتي فجّرها شعبنا، باسم الله، جهادا في سبيل الله. تلك الثورة العظيمة التي خطّها أسلافنا بدمائهم الزكيّة؛ وسطّروا بها ملحمةً خالدة في سجلّ الكفاح والبطولة، ساعين إلى الحريّة والكرامة، ملبّين نداء الله ونداء الوطن، في جهادٍ مقدّس لتحرير الأرض من دنس المحتلّين”.

وأضاف: “سبعون عامًا تمرّ اليوم على ذلك الفجر، الّذي انطلقت فيه صرخة الحقّ: “الله أكبر”، من جبال الأوراس إلى أعماق الصحراء، ومن سهول الغرب إلى تلال الشرق، مُؤذنةً ببداية عهد جديد، مُعلنةً للأمّة جمعاء: أنّ الجزائر الحرّة ستقوم، مهما يكن الثمن؛ وأنّ شعبها الأبيّ مستعدّ للمكاره، والصّبر عليها، حتّى النصر، مهما تبلغ التضحيات”.

وشدّد على أنّنا في “هذه المناسبة العظيمة، نتذكّرُ جميعًا قِيم التّضحية والإخلاص والإيمان، الّتي زرعها الله في قلوب المجاهدين الأبطال، الّذين تركوا لنا إرثاً غنيّاً بالعزّة والشّرف. وإنّ هذه القِيم هي اليوم أمانةٌ في أعناقنا، يجب علينا أن نحْفظها ونصونها، ثمّ نورّثَها لأبنائنا؛ لأنّهم ذخر أمّتنا، عمدة حاضرها وأملُ مستقبلها”.