الفضاء المسجدي
هو مجموعة مبان تنقسم إلى مربعين متجاورين، يبلغ ضلع كل منهما مائة وخمس وأربعين (145) مترا.
والأول هو قاعة الصلاة، مساحتها شاسعة، وتتسع لـست وثلاثين ألف (36000) مصل، حُسب منها نحو متر مربع لكل مصل، لها خلفية فسيحة من خلف جدار القبلة، خُصص جزء مهم منها للإمام، وآخر لكبار الشخصيات الذين يحضرون إلى المكان، وتعد هذه القاعة الشرفية للجامع.
أما المربع الثاني، فهو الساحة الغربية أو الفناء المفتوح، وهو الباحة التي تتوسطها برك مائية وأشجار للزينة، وببعض أعمدتها مواضع للوضوء في طراز يحاكي مساجد الأندلس، وتتحول هذه الساحة وما جاورها إلى فضاءات للصلاة هي الأخرى، يمكن أن تستوعب مع قاعة الصلاة الرئيسية حتى مائة وعشرين (120000) ألف مصل.
وفضاء المسجد بجامع الجزائر فضاء روحي وديني، يضم قاعة الصلاة ولواحقها، يجتمع فيه المصلون لأداء صلاتهم، وتلاوة القرآن الكريم، وذكر الله تعالى، وتعلم ما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم.
ويضمن الفضاء المسجدي بجامع الجزائر:
- رفع الأذان.
- إقامة الصلوات.
- أداء الخطب.
- تعليم القرآن الكريم وتنظيم الإقراء وترقية ذلك.
- تنظيم حلقات الحزب الراتب.
- إلقاء الدروس المسجدية، وتنظيم المحاضرات والندوات.
- تنظيم الكراسي العلمية.
- تنظيم الفتوى .
- ترقية الإرشاد النسوي والأنشطة ذات الصلة، والقيام بكل نشاط ديني يُعزز الرسالة الحضارية لجامع الجزائر ويُرسخ القيم الدينية الأصيلة للمجتمع الجزائري، وفق المرجعية الدينية الوطنية.
ويضم الفضاء المسجدي الذي يسيره مدير على الخصوص، الأقسام الآتية :
- قسم الصلوات والأذان.
- قسم الإقراء والتعليم القرآني.
- قسم الخطابة والدرس المسجدي.
- قسم الكراسي العلمية.
- قسم الإفتاء.
- قسم الإرشاد النسوي.