استقبل، اليوم الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ، الموافق 26 نوفمبر 2024م، السّيد عميد جامع الجزائر، الشّيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، السّيّد إبراهيم عزيزي، رئيس لجنة الأمن القومي والسّياسة الخارجيّة، بمجلس الشّورى الإسلامي للجمهورية الإسلاميّة الإيرانية؛ بطلبٍ منه. وكان مصحوبا ببعض أعضاء البرلمان الإيراني.
وحضر اللّقاءَ السّيّدُ موسى خرفي، النّائب بالمجلس الشّعبيّ الوطنيّ، رئيس لجنة الصّداقة “الجزائر-إيران”؛ والسّيّد محمّد رضا بابائي، سفيرُ إيران بالجزائر.
قدّم السّيّد العميد صورة متكاملة عن رسالة جامع الجزائر، وأهدافه الكبرى، من خلال مؤسساته وهياكله؛ كما أشاد بمستوى العلاقات الثّنائية الّتي تعرفها الجزائر وإيران؛ معرّجا في حديثه عن الوضع العام للأمّة، لاسيما فلسطين، قضيّة المسلمين الأولى، وحرب الإبادة الّتي يشنّها الكيان الصـهيونيّ على غزّة.
وشكر الضيفُ الإيرانيُّ، من جانبه، السّيدَ العميد على إتاحة فرصة اللّقاء به، وزيارة هذا الصرح الإسلاميّ العظيم؛ منوّها بالمستوى الرّاقي لعلاقات التّعاون بين البلديْن الشّقيقيْن؛ ومندّدا بحجم الجـرائم المرتكبة في حقّ الشّعب الفلسطيني.