Scroll Top

افتتاح أشغال النّدوة الرّمضانية الفقهية الخاصة بالنّساء

أشرف السّيّد وزير الدّولة عميد جامع الجزائر الشّيخ محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ رفقة السّيّد مدير ديوان العميد، أ.د. بومدين بوزيد ، والسّيّد رئيس المجلس العلمي لجامع الجزائر، أ.د. موسى إسماعيل، يوم الأحد 14 رمضان 1445 هـ الموافق 24 مارس 2024 م، بقاعة المحاضرات للمدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية “دار القرآن“، على افتتاح أشغال النّدوة الرّمضانية الفقهية الخاصة بالنّساء بعنوان: أحكام النّساء في الفقه والطّب، وذلك بحضور طبيبات وأستاذات وقابلات ومرشدات وطالبات في الشّريعة والطّب.

وبإدارة من الإعلاميّة نصيرة خويدمي، شاركت في تنشيط النّدوة كلّ من السّيّدات:

أ.د/ عقيلة حسين، أستاذة الشريعة جامعة الجزائر 1

البروفيسور موزالي آمال، أخصّائيّة في طبّ النّساء

أ.د نصيرة دهينة، أستاذة الشريعة جامعة الجزائر 1

أ.د ليلى حدّاد، أستاذة الشريعة جامعة الجزائر 1

الدكتورة آسيا قادري، طبيبة عامة

الدكتورة سعاد أوهاب، أستاذة الشريعة جامعة الجزائر 1

الأستاذة فاطمة تيعونين، قابلة.

جَامعُ الجزائر مركزٌ دينيّ، عِلميّ، ثقافيّ وسياحِيّ، يقعُ على تراب بلديّة المُحمَّديَّة بولاية الجزائر، وسط خليجها البحريّ. تبلغُ مساحته 300.000 متر مربّع، يضمّ مسجِدا ضخما للصّلاة، يسع لـ 32000 مصلٍ، وتصلُ طاقة استيعابِه إلى 120 ألف مصلٍ عند احتساب صحنه وباحَاته الخارجيّة.
قاعة الصّلاةِ وصحنها الفسـيح، جاءت في النّصوص القانونيّة المُنشِأة للجامع، تحتَ تسميةِ “الفضاء المسجدِيّ”.
ويضُمّ المجمّعُ هياكلَ أخرى ومرافقَ سُمّيت بالهَيئات المدمجة، ووجدت هـذه المرافق لتُساهم في ترسـيخِ قِيم الدّين الإسلاميّ من: قرآن منزّلٍ وسنّةِ مطهّرة على صاحبها أفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم، وكذا للحِفاظ على المرجعيّة الدّينيّة الوطنيّة، بما يخدُم مكتسبات الأمّة ويحقّق التّواصل مع الغير.
وجامع الجزائر هـو معلم حضاريّ، بِهندسته الفَريدة، التي زَاوجـت بين عراقة العِمارة الإسلاميّة بطَابعها المغَاربيّ الأندلسيّ، وآخِر ابْتكارات الهندسة والبِناء في العالم، حيث حقّق عدّةَ أرقامٍ قيَاسيةٍ عالميةٍ في البناء.
فمن حيث الأبْعادُ الهنْدسيةُ، يُعدّ الجامع بين المساجد الأكبر والأضْخَم عبر العالم، بل هو ثالث أكبرِ مسجدٍ في العالم بعد الحرَمين الشريفَين بمكة المُكرّمَة والمدينَةِ المنوّرَة، وهو أكبر مساجد أفْريقيا على الإطلاق، فمساحة قاعة صلاته تبلغ 22 ألف متر مربع، وقُطر قبته 50 مترا، وفُرِش بـ 27 ألف متر مربع من السجّاد الفاخر المصنوعِ محليّا، وتزيَّنت الحوافّ العلويّة لجدرانه بـ 6 آلاف متر من الزّخرفة بمختلف خطوط الكتابة العربيّة.